الجمعة، 20 يوليو 2012

حوار بين أدروب وبوتسودان

ما بكِ يا بورتســـــــودان نائمة وفي جوفي ..... قلبٌ يتقطع

أأتخذتي غيري حبياً والهمس أمسى صداه يتصدع !!

أم عشقكي لي والنفس لهواك تتجزع !!

والأدمع تغسل الشوارع والإحساس بات بين الأحياء يتبضع !!

أم غرام يزداد في جوف أرض تمسي وتصبح من دمي ترضع !!

أم حب سيخلد إن نطقتيه أو هناك حبٌ يغير مساره والماء في الوادي ينضح!!

أتركتي أدروب يابئروت بين ليلة وضحى و لم تحركي ساكناً لكي ينفع !!

أأحببتي سواكن ..... أقصد سنكات فسنكات لها من العاشقين ما أشبع !!

أم عشقتي البحر فالبحر له الهائمين ركع !!

أم جننتي بحبك لذاك الجبل أسوتربا فهيهات فأن للجبل أشواقٌ تخشع !!

أم كنتي عاشقةً لمحمد قول فهناك إيتباي لها مضجع !!

أم وقعتي في حب الخيال وفقديه عندما بات الخيال واقعٌ يتجزع !!

أم ظننتي بأن لأدروب حبيبية غيركي وبألحانها يسجع !!

يؤلمني ما أنتي فيهِ ويصرعني حبك في الدواخل أيهما مصرع!!

وتوقفني نسائمك أمانيكي أحلامك يا قبلة كل هائمٍ و للرجال مصنع !!

أنطقيها مرة ....... بلطفٍ بين أذاني فبت لا أبحث إلا عشقك المقنع !!

أحبك وأقولـــــ♥♥♥ــــها فأنتي مدينتي وأنتي حبيبتي وأنتي الخيال وأنت الواقع المفزع !!

فعلاً ما بكِ يا بورتســـــــودان نائمة وفي جوفي ..... القلبٌ يتقطع !!

وقالت بورتسودان :
سهرت لأجلك الليالي المظلماتِ وعزفت أوتار البقاء في قلبك المغرمِ
و و اسيتك شهور الحزن تارة !! وتارة أنسيـــك الأشجان والجفا والهمِ
وقررت العشق ملكته لك كله ! وتراقصت على أحرفٍ تقطرُ من دمِ
وتناسيت الحياة كلها لأنك أنت الحياة لي وأنت تاريخي الأعظمِ
وفارقت البحر الأحمر والجبال !! من حولي وطلقت خور أربعات المجرم
لأنه أسقاني مياه البوادي كلها وأسقيتني يا أدروب أنت حباً يوشحه الدمِ
و كرهت أسوتربا ذاك الجبل !! لطالما شاركني بظلك في أشهر الصيف الحرم
و سألت سواكن هل أحببتك كما أحببتني من بين المدائن اليتمِ
و جهلت سنكات لأنها معشوقة الكثيرين فالغيرة هنا قد تسري في الدم
وتركت إيتباي كما قلت البارحة فأنها وسادة العاشق المرغمِ
وألغيت المباني على ظهري لكي تمشي بين أفئدتي بترنمِ
أدروب كم بحت عشقك حقاً فعشقتني بسرعة السيل العرمرم
سأبوح لك بذاك الصوت الذي أردته بالأمس مني وهاك من قلبي المغرمِ
أحبك♥ و أحبك♥ وأحبك ثم أحبك يا حب ♥كل الفتيات ♥و يا دواء الجرح المؤلمِ
كفاك فأني بت أساهر لأجلك وبات قلبي لحبك تاريخا في الحاضر والقدمِ



Adroob Huaan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق